الاثنين، 13 يوليو 2009

الحقائق الكاملة حول حرق كنيسة " أبسخيرون القليني" بني مزار

نقلا عن الموجه القبطيه
مهداة لمحافظ المنيا ووزير الداخلية
كنيسة القديس " ابسخريون القلينى " بعزبة باسيليوس قرية اشروبة بنى مزار التي احترقت أمس ، تحمل بين طياتها صورة قاتمة متكررة لما يحدث في أنحاء مصر ، مؤكدة على ترابط تلك الأحداث وتناسقها ، لوجود اتجاه عام لمنع بناء كنائس جديدة ومنح تراخيص كنائس فى مصر ، وعقاب كل من يتجرأ بطريقة شرسة .تبدا قصة كنيسة " القديس أبسخريون القلينى " بعزبة باسليوس قرية اشروبة بنى مزار فى عام 1979 اى منذ ثلاثين عام ، لبناء كنيسة فى العزبة المسيحية ، وبسبب " دواعى أمنية " توقف البناء حتى عام 2001 ونظرا للتعنت الأمنى بالمنطقة تم شراء مبنى قديم مقابل المبنى المتوقف ، وتم الحصول على ترخيص للكنيسة وافتتاح الكنيسة وتدشينها يوم 7 مارس 2009 ، بتواجد صاحب النيافة الأنبا اثناسيوس أسقف بنى مزار ، وسط توعد أمنى بأغلاق الكنيسة بالرغم من الحصول على الترخيص " لدواعى أمنية " . منذ زيارة نيافة الأنبا أثناسيوس اسقف بنى مزار للكنيسة ، حدثت بعض المناوشات من مسلمى القرية بقيادة شيخ القرية خرج على أثرها نيافة الأنبا أثناسيوس فى حراسة الأمن ، وتجاهل الأمن لكل مدبرى الأحداث ومثيرى الفتن وبالرغم من معرفة كل اسمائهم .و في نفس اليوم بناء على أتصال تليفونى يوم السبت ، تم إغلاق الكنيسة , و اعتذار الأب الكاهن عن قداس الأحد , وتم فرض حراسة على الكنيسة من امن الدولة الذي وضع سيطرته على الكنيسة في نفس اليوم وتعيين حراسة من أفراد الشرطة متواجدة إلى يوم الحادث .يوم الحريق السبت 11 يوليو الساعة الحادية عشر صباحا :وبالرغم من أن الكنيسة كانت مغلقة وفي حراسة الشرطة ، تم إحراق كنيسة القديس"أبسخيرون القليني" ببني مزار عن طريق مسلمي العزبة كما يرويها شهود العيان ، وهم(محمد طه محمد واخيه ربيع طه واخيه رضا طه ) المشهورين بعائلة الحبالى .وقد دخلوا الكنيسة ومعهم مفرقعات وجراكن مواد حارقة وزجاجات بنزين وأشعلوا الكنيسة مما أدى إلى انهيار السقف كاملا لأنه بناء قديم من الخشب متواجد منذ حوالي أربعين عاما . وانهارت الكنيسة تماما مع الحريق ، ولكن بقي المذبح سليم لم تمسة النار , وتهدمت الكنيسة تماما .وقد خرجوا من الباب الرئيسي للكنيسة بتواجد الأمن ، الذي ابتعد عن المنطقة ولم يتدخل ؟؟؟ووصلت المطافئ بعد تفحم المكان ومرور ساعتين على الحريق . ؟؟وتم القبض على احد الأقباط في القرية وهو رضا جمال وتوجيه الاتهام اليه وحمله علي الاعتراف انه من قام بحرق الكنيسة ، ووالد المتهم هو من كان يسعى للصلاة في هذه الكنيسة وتوفي قبل ان يراها تحترق .فهل يجد الأمن قصة أكثر واقعية من المسيحي الذي حرق كنيسته ؟؟كنيسة مرخصة وتم تدشينها من أسقف المنطقة وتدشينها والصلاة بها ، ويتم حرقها تحت أعين الأمن ؟؟

هناك تعليق واحد:

  1. سلام المسيح ..فعلا موضوع كان لابد من اثارته . لانه كثرت التجاوزات الامنية ضد الاقباط .والمشكلة ان الامن هو من يساعد الارهاب .........ربنا يباركك

    ردحذف